This post is also available in: English
عقد اليوم في مبنى المجلس المدني في بلدة الكسرة في ريف ديرالزور الغربي، اجتماعاً ضمّ عدداً من الشخصيات منها غسان اليوسف رئيس المجلس المدني وقيادات عسكرية وشخصيات مدنية وعوائل الشهداء والمصابين في المعارك السابقة مع تنظيم داعش، حسب ما أفاد مراسل شبكة ديرالزور24.
وتم التحدث خلال الاجتماع عن المفاوضات الأخيرة بين الروس وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وطُلب من الحضور نقل مضمون الإتفاق للمدنيين، وأن قوات الأسد موجودة فقط على نقاط التماس بينهم وبين الجيش التركي، “ولن نسمح لها بالدخول إلى ريف ديرالزور هي ومليشياتها الطائفية” حسب ما أفاد أحد الحضور لشبكة ديرالزور24.
وأشاد المجتمعون بعوائل قتلى قسد والمصابين، ووجهت كلمات شكر وعرفان لهم بأنهم كلمة السر في الحرب على تنظيم داعش.
قائد لواء في مجلس ديرالزور العسكري التابع لقسد، قال لشبكة ديرالزور24 “إننا نعلم حقاً أنّ أكثر من 75% من أهالي ديرالزور هم من المطلوبين لنظام الأسد، وإن دخول قوات الأسد إلى شرق الفرات سيخلف كارثة ولن نسمح بحدوث أي نوع من هذه التجاوزات، ونحن على أتم الاستعداد لمواجهة قوات الأسد وميليشيات الإيرانية في حال فكرت أو أرادت أن تتقدم إلى شرق الفرات”.
وأضاف: “نمتلك سلاح وعتاد يغطي مساحة جغرافية كبيرة، ولا مفاوضات مع الأسد على دخول ديرالزور، قرارنا بيدنا ولا نساوم على ديرالزور, ديرالزور خارج الحسابات التي يروج لها نظام الأسد وشبيحة الجرف”
وتابع القائد العسكري:
“أعاد مجلس ديرالزور العسكري هيكلته ووضع خططاً عسكريةً لمجابهة قوات الأسد في حال اقتربت من شرق الفرات، وأعداد المجلس العسكري في تزايد مستمر”
وختم قائد اللواء بقوله:” مجلس ديرالزور بشقيه العسكري والمدني مع شيوخ ووجهاء العشائر على رأيٍّ واحد برفض الأسد، ومستعدون لمواجهته فيما إذا حاول الإقتراب من أراضينا”
يذكر أنّ هذا الاجتماع يأتي بالتزامن مع تحركات من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية باتجاه مناطق شرق الفرات من ديرالزور، قابلها تظاهرات وحراك شعبي من أهالي ديرالزور بشرق الفرات رفضاً لنظام الأسد وأعوانه.