This post is also available in: English
خاص ديرالزور24
بعد أن أخفقت السياسة الإيرانية بتحقيق أهدافها الدينية بنشر التشيع لكافة أطياف المجتمع بمحافظة ديرالزور، وعجزها عن استبدال المساجد بالحسينيات ونشر الأذان الشيعي بعموم المحافظة لجأت إلى زيادة أعداد المراكز الثقافية في المحافظة.
هذا الإجراء جاء كطريقة تعتبر الأسهل لدس السم الإيراني بدماء المحافظة، عبر إقامة الدورات الدينية وتنظيم البرامج والدورات التعليمية على الكمبيوتر وبرامج الفوتوشوب، والمسابقات الرياضية وشاشات المباريات وتحفيز المشاركين بالجوائز والمكافآت.
وفي هذا الإطار افتتحت الميليشيات المدعومة من إيران مؤخراً مركزين ثقافيين في كل من حي البغيلية غربي مدينة ديرالزور في فيلات الروابي، وآخر في بلدة السيال بمنطقة البوكمال وتحديداً في فيلات الكويتي وهي سبعة منازل كبيرة تم الاستيلاء عليها من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، تعود لشخص من أبناء المنطقة يسكن مع أبناءه في دولة الكويت وحاصل على الجنسية الكويتية، وقد تم تحويل المنازل الأخرى إضافة للمركز الثقافي لمركز تدريب ونقاط عسكرية وسكن.
بينما يتوقع زيادة عددها في الأيام القادمة مع توفر المواقع المناسبة وضمن البلدات التي تمتلك حاضنة إيرانية ومتطوعين عسكريين في ميليشياتها المحلية.
يذكر أن هناك العديد من المراكز الثقافية الإيرانية بكل من مدينة ديرالزور والبوكمال بحي الجمعيات (معهد الباسل) والميادين بشارع الجيش، ويلحق به مركز كشافة المهدي ومركز حطلة الثقافي الإيراني.