عواد شحادة الفندي، أحد المترشحين لانتخابات مجلس الشعب عن محافظة ديرالزور، يمتلك سجلاً حافلاً مملوءاً بالأعمال السوداء المعروفة لدى غالبية أبناء المحافظة.
كان الفندي يعمل بائعاً للمشروبات الكحولية في حي الجورة بمدينة ديرالزور، بجانب مسجد قباء، واستطاع من خلال عمله هذا التقرب من شخصيات محسوبة على نظام الأسد وضباط الفروع الأمنية، من خلال عمله كمخبر على المتظاهرين السلميين أثناء فترة الحراك الثوري بديرالزور.
تمكن من خلال تقاريره الكيدية للفروع الأمنية من بلوغ مكانة جيدة لدى نظام الأسد، عززتها علاقته بالمدعو (فراس المظهور) الذي كان يسهل له بيع المسروقات والأثاث الذي يتم تعفيشه من منازل المدنيين.
وبعد هذه الأعمال التي أهلته ليكون أحد رجال نظام الأسد في ديرالزور، برز اسمه كمرشح لانتخابات مجلس الشعب التي ستقام بعد فترة قريبة عن محافظة ديرالزور.