This post is also available in: English
عانى أهالي ديرالزور في الأحياء التي ظلت تحت سيطرة قوات الأسد في المدينة أثناء فترة الحصار من عدة مشكلات يتقدمها النقص في مادة الخبز وعدم توفر الطحين و ارتفاع أثمانه في حال توفره .
بعد سيطرة قوات الأسد على كامل أحياء المدينة نهاية 2017 تحسن وضع الخبز بشكلٍ طفيف لفترة قصيرة لتعود أزمة الخبز من جديد بسبب الفساد و الإحتكار لمادة الطحين من قبل بعض التجّار المتعاملين مع الضباط في نظام الأسد .
مراسل ديرالزور24 قال إنّ السبب وراء الأزمة الحالية في مادة الخبز يعود إلى قيام المدعو ” قيس البدوي ” بالإشتراك مع محافظ ديرالزور بشراء مطحنة خاصة وتركيبها خلف مشفى الأسد ، و لزيادة الضغط الشعبي على الخبز قاموا بتوزيع كميات قليلة من الطحين على الأفران العامة ، و بعدها بفترة قصيرة و بفعل فاعل احترقت المطحنة العامة (الفرات) بظروف غامضة ، حيث قال مسؤول المطحنة أنّ الحريق تمّ بسبب ماس كهربائي ولعدم توفر قطع الغيار و التصليح ستتوقف المطحنة لفترة من الزمن ليضطر الجميع للتعاقد مع مطحنة قيس والمحافظ الخاصة وبدورها ستقوم بتوزيع الطحين وبذلك سيكونان المتحكمين الأساسيين بالمطاحن والأفران .
و يتراوح ثمن كيس الطحين مابين 8-10 آلاف ليرة سورية في مدينة ديرالزور ، بينما يبلغ ثمن ربطة الخبز (16) رغيف 100 ليرة سورية .