This post is also available in: English
أرسلت قوات الأسد، أمس الخميس حملة عسكرية وأمنية إلى مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، لمكافحة الفوضى وعمليات التعفيش في المدينة.
وأشارت مصادر خاصة لشبكة ديرالزور24، أنّ الحملة التي ينوي نظام الأسد البدء بها، ستشمل من يقوم بسرقة منازل المدنيين، بالإضافة إلى أشخاص مطلوبين لنظام الأسد.
ونوّهت المصادر، أن عمليات التعفيش والسرقة تقوم بها شبكات تتبع لميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد، ولا يمكن لأجهزة الأمن اعتقال أيّ شخص منهم، لذلك أرسل نظام الأسد حملة عسكرية لاعتقالهم.
وأضافت المصادر، أن الحملة ستطال شخصيات عسكرية في الدفاع الوطني والحرس الثوري الإيراني، وأن الهدف الرئيس منها، هو إظهار الصورة للعالم وللأهالي أن قوات الأسد قادرة على ضبط الأمن وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
وحيال ذلك، أكد أحد المدنيين المقيمين في المدينة لشبكة ديرالزور24، أنّ الحملة هي شكلية، ولن تردع من يقوم بالسرقة، سيتم اعتقالهم ليومين أو ثلاثة، ومن ثم يخرجون ليعودوا إلى عملهم اليومي في السرقة.
وأضاف أن قوات الأسد ومع سيطرتها على مدينة الميادين أواخر عام 2017، اعتقلت عشرات اللصوص، والقسم الأكبر من بينهم عناصر في الدفاع الوطني، إلاّ أنها أفرجت عنهم بعد يومين، بحجة أنه أبرياء.
هذا ويقود الدفاع الوطني وقوات الأسد شبكة لصوص في مدينة الميادين، بالإضافة إلى عملهم في الترويج للمخدرات وبيعها في مدينة الميادين وعموم الريف الشرقي.