This post is also available in:
English
اعتقلت قسد مؤخراً الطفل “محمد علي مطر” البالغ من العمر 13 عاما والمنحدر من مدينة القورية شرقي دير الزور، بتهمة الانتماء إلى الجيش الوطني السوري وكونه تابعا لكتيبة “القعقاع”.
ونفى مصدر مسؤول صحة الاتهامات الموجهة للطفل، موضحا أن الجيش الوطني السوري لا يقوم بتجنيد الأطفال، وكذلك الجيش التركي لا يتبع هذه السياسة. كما أكد أن ما ورد على لسان الطفل في التقرير المصوّر حول خضوعه لدورة تدريبية مدتها 45 يوما عارٍ عن الصحة، إذ لا توجد مثل هذه الدورات في منطقة “نبع السلام”. وأضاف أن كتيبة القعقاع تتبع لـ”الشامية”، ولا تربطها أي علاقة بـ”الفرقة 20″ منذ أكثر من أربع سنوات.
وأشار المصدر إلى أن الطفل دخل منطقة “نبع السلام” مع عائلته بهدف الهجرة إلى تركيا، وقام بالتقاط صورة بزي عسكري يعود لأحد أصدقائه بدافع التفاخر فقط. وبعد تحرير المناطق، حاول العودة إلى “دير الزور”، فوقع أسيرًا بيد قسد، التي أجبرته على الإدلاء باعترافات مصورة تحت الإكراه.
وأوضح أن الطفل تعرض للتعنيف الجسدي، وظهرت كدمات واضحة على أنفه، كما تم الحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بسبب صورة التقطها.
وتحمّل المصادر قسد المسؤولية الكاملة عن اختطاف وتعذيب الطفل، كما تطالب الحكومة السورية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لحماية الأطفال من انتهاكات الميليشيات المسلحة.











