This post is also available in: English
شهدت مستشفيات ديرالزور انقطاعاً لأدوية الالتهابات والمضادات الحيوية والأدوية الخاصة بالزنك والحديد خلال الأيام الماضية، حسب ما أفاد أحد الكوادر الصحية لشبكة ديرالزور24.
وبحسب المصدر، فإن فقدان الأدوية المذكورة من المستشفيات، جاء بسبب الانتشار الكبير لفايروس كورونا في المحافظة، وعدم دعم وزارة صحة نظام الأسد المستشفيات بالأدوية اللازمة لمجابهة هذه الجائحة.
حيث يضطر المريض أو مرافقيه إلى السعي بأنفسهم بحثاً عنها في صيدليات المدينة أو طلبها من مدن ثانية بأسعار مرتفعة تصل إلى 1500 و2000 ليرة سورية لكل 10 كبسولات من دواء السيتامول.
وأكد المصدر أنّ بعض الصيدليات باتت تحتكر الأدوية بغرض بيعها بأسعار مضاعفة في أرياف ديرالزور التي تعاني نقصاً في الأطباء والأدوية.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد في ديرالزور تشهد انتشاراً مخيفاً لفايروس كورونا بلغت نسبته 50 % على لسان أحد الأطباء في المدينة، ما عكس حالة من التخبط في وسط القطاع الصحي في المحافظة.