This post is also available in: English
سجّلت خلال الأيام الماضية نسبة إصابات ووفيات غير مسبوقة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد في ديرالزور، نتيجة تفشي فايروس كورونا في تلك المناطق، مع تدني مستوى الخدمات الطبية وضعف جاهزية المستشفيات في التعامل مع هذا الوباء.
حيث توفي طفلان في مدينة ديرالزور أحدهما يبلغ من العمر 11 عاماً والآخر 9 أعوام، بسبب إصابتهما بفايروس كورونا، في حين توفي شخص آخر بالعقد الخامس من العمر، متأثراً بإصابته إيضاً بالفايروس.
وسجلت بلدة الشميطية بريف ديرالزور الغربي أول حالة وفاة نتيجة الإصابة بفايروس كورونا، توفي أمس في مستشفى الأسد بديرالزور.
في حين سجلت مستشفى الأسد بديرالزور إصابة أحد كوادرها بفايروس كورونا، وهو طبيب مقيم في المستشفى، وتم نقله إلى دمشق لتلقي العلاج.
وفي بلدة الحوايج بريف ديرالزور الشرقي، وصل جثمان أحد أبناء البلدة إليها اليوم، قادماً من دمشق، بعد وفاته بدمشق نتيجة فايروس كورونا.
وتشهد سوريا عامةً انتشار واسع لفايروس كورونا، وسط حالة من التخبط في صفوف القطاع الصحي غير المؤهل لمواجهة هذه الجائحة، وتعزى الأسباب لهذا الانتشار المخيف للفايروس، بعدم تطبيق تدابير وقائية من قبل نظام الأسد، وتظليله المعتاد في أرقام الإصابات طيلة الشهور الثلاثة السابقة.