طفلة من ديرالزور ضحية الأبنية المتهاوية وتهاون نظام الأسد!

This post is also available in: English

في مسلسل الحوادث المتكررة الحاصلة في مناطق سيطرة قوات الأسد من ديرالزور، أصيبت اليوم السبت 9 أيار/مايو 2020، الطفلة (ريتاج الهيثم) بكسور وجروح بالغة، إثر سقوط جدار منزل متهاوٍ عليها في حي الجبيلة أثناء لعبها أمام منزل عائلتها.

وأسعفت الطفلة على الفور إلى المستشفى، وبعد إجراء الصور الشعاعية والتحاليل الطبية، تبين أنّ الطفلة تعرضت لثلاثة كسور في الجمجمة، ونقلت إلى غرفة العناية المشددة بحالة خطرة.

وقد شهدت أحياء مدينة ديرالزور عدة حوادث من هذا النوع خلال الفترة السابقة، كان آخرها في شارع سينما فؤاد ، حينما سقط بناء مؤلف من عدة طوابق بعمّال يعملون داخله ما أدى لمقتل اثنين منهم وإصابة آخرين.

ويتحمل نظام الأسد المسؤولية الكبرى عن هذه الحوادث، والأرواح التي تزهق بسببها، إذ أن مسؤولي نظام الأسد في ديرالزور يغضون الطرف متعمدين عن وسائل السلامة للمواطنين، وكل همهم دعوات متكررة للأهالي بالعودة لأوطانهم لإضفاء شرعية لنظام الأسد في المنطقة، بينما تعتبر البنى التحتية والمنازل والعقارات أخطاراً مباشرة على المدنيين في عدة أحياء من المدينة، كانت قد شهدت معاركاً في السابق، ما أدى إلى تدميرها جزئياً أو كلياً، الأمر الذي تناساه نظام الأسد خلال دعواته للمدنيين بالعودة.