تحت غطاء قصف الطيران الروسي سيطرة قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على بلدات الصالحية و مظلوم ومراط وحطلة وخشام بعد إنتزاعها من داعش في صيف 2017 .
تلك السيطرة لم تجلب سوى الموت والخراب وتهجير للمدنيين، بلدة الصالحية تعتبرها قوات الأسد منطقة عسكرية ملكاً لميليشياتها تسرق المنازل وتمنع دخول سكان البلدة.
بلدة حطلة لم تكن المصيبة بتهجير أهلها وتدمير منازلها وحسب، بل نشر التشيع الذي يعد الطامة الكبرى والخطر الأكبر الذي يواجه المدنيين، أعلام الميليشيات الشيعية ترفرف على المساجد ومداخل البلدة ويرفع فيها أذان حسب أتباع الميليشيات الشيعية ويسمح بدخولها من قبل الميليشيات أو من لديه أبناء شيعة أو ممن يعملون لدى ميليشيات قوات الأسد.
بلدتي مراط ومظلوم اصبحت مقرا لتلك الميليشيات التي احتلت منازل المدنيين وسرقت ممتلكاتهم ومنعت عودتهم بعد أن هجرتهم وقتلت ماقتلت.
بلدة خشام التي نالت القسم الأكبر من القصف والتدمير والتهجير لم تكتف تلك الميليشيات بالسرقة والقتل والتدمير بل قامت بتفجير منازل المدنيين، سياسة مشابهة لسياسة داعش التي فجرت العديد من المنازل عندما دخلتها إلاّ أن إجرام قوات الأسد فاق إجرام داعش الذي لا يأبه بالمدنيين.