This post is also available in: English
تستمر القوات الروسية بإتمام التعاقدات مع رجال وشباب من سوريا عامة وديرالزور على وجه الخصوص . حيث تستغل ظروفهم المادية لتبقي مصالحها بأمان على جميع الجبهات.
وتتركز عمليات التجنيد في مناطق سيطرة قوات الأسد.
فبعد إنسحاب القوات الفرنسية من مالي مؤخراً ، تستعد روسيا لإرسال مرتزقة للقيام بأعمال الحراسة وحماية مصالحها هناك تحت إمرة عصابات فاغنر الروسية والتي تنشط في كل من سوريا وليبيا ومالي مؤخراً.
حيث تلقى الأشخاص التابعين للقوات الروسية ” السماسرة ” تعليمات بفتح باب التطوع لحساب القوات الروسية. فسابقاً ليبيا والآن وجهتان جديدتان هما أوكرانيا ومالي.
تعتمد روسيا على إغراء المجندين بالمال ومعاشات شهرية عالية, ففي حقبة سابقة عندما تم إرسال مرتزقة إلى ليبيا وصلت معاشات المجندين إلى 1500 دولار أمريكي كما تمنحهم عروضاً أخرى تختلف عن العروض التي تقدمها الميلشيات الإيرانية أو قوات الأسد.