This post is also available in: English
أجرت شبكة ديرالزور24 مقابلة حصرية مع الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي ” العقيد مايلز كاغينز ” , المقابلة تناولت معظم الأسئلة التي يهتم الكثيرون بسماع إجابات عنها , حيث أن العقيد ” كاغينز ” أجاب على القسم الأكبر من الأسئلة التي تم توجيهها له .
1- لاحظنا في الآونة الأخيرة تكثيف العمليات الامنية ضد التنظيم لا سيما عمليات الانزال الجوي هل تعتقدون أن عمليات الانزال كافية في ملاحقة خلايا التنظيم؟
فقط خلال الأسبوع الماضي، قام شركاؤنا السوريون باعتقال و قتل 23 عنصر من عناصر داعش بما فيهم اربعة من كبار القادة في شمال شرق سوريا. إن تحييد مقاتلي داعش ومساعديهم وقادة مثل هؤلاء يعطل قدرة التنظيم على تنظيم وارتكاب هجمات إرهابية ضد شركائنا والمدنيين الأبرياء في المنطقة. العمل على مكافحة داعش والأيديولوجيات المتطرفة العنيفة ما يزال مستمرا، ولا يزال التحالف ملتزما بدعم شركائنا السوريين حتى تحقيق الهزيمة الدائمة لهذه التهديدات.
2- كيف تقيمون الوضع العام في شرق سوريا؟
من خلال أكاذيبه على وسائل التواصل الاجتماعي، والهجمات الجبانة التي يقوم بها على الأبرياء والبنية التحتية والمحاصيل، يحاول تنظيم داعش ان يعيد احياء نفسه ولكن دون جدوى. ان القيادة المتبقية لداعش ما تزال اخذة بالتقلص في المنطقة بسبب الضغط المستمر الذي تمارسه قوات سوريا الديمقراطية. ومع التقدم الذي احرزناه لابد أن نبقي تركيزنا منصب على هزيمة داعش الدائمة.
3- هل التحالف منخرط في مسألة تأمين الحياة المدنية وتعزيزها؟ وما الدور الذي تلعبونه في هذا الصدد؟
نواصل العمل مع قوات سوريا الديمقراطية، لا سيما خلال هذه الفترة من انتشار وباء كوفيد، لضمان سلامة وأمن واستقرار المنطقة بحيث نسمح للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات غير الحكومية الأخرى ان تدعم الاحتياجات الطبية للسكان في شمال شرق سوريا.
4- عقدتم سلسلة لقاءات مع شخصيات فاعلة في ديرالزور إلى ماذا تسعون ؟
تقوم كل من قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة – عملية العزم الصلب، بالتواصل بشكل منتظم لمناقشة التهديد المستمر من فلول داعش، والتحديات التي تواجهها قوات سوريا الديمقراطية في الابقاء على الآلاف من معتقلي داعش في مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء شمال شرق سوريا، ودعم التحالف لعمليات قسد ضد شبكات و خلايا داعش النائمة المتبقية.
5- ديرالزور هي خط الدفاع الاول ضد الايرانيين، والتحالف يعزز قواته هناك هل هناك أيّة استراتيجية لتعزيز أمن المنطقة أمام الخطر الايراني؟
مهمتنا هي دعم شركائنا في هزيمة داعش، و لا نسعى إلى الصراع مع الجماعات الأخرى, فإذا ما هوجمنا، فإننا وشركاؤنا نحتفظ بحق الدفاع عن النفس، وقد أظهرنا تلك القدرة.
6- كيف تقرأون الدور الروسي في شرق سوريا؟
نتوقع من الروس أن يلتزموا بالاتفاقات المبرمة؛ و ليس هناك سبب يدعو القوات الروسية لانتهاك حدود مناطق وقف النزاع.
7- كيف تنظرون لاهمية تطوير العلاقة مع المكون العربي داخل صفوف قسد او في الجوانب الأخرى ؟
تلتزم قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب بدعم شركائنا السوريين في القضاء على داعش ومنع انبعاثها من جديد في المنطقة وتدمير قدرتها على الانتشار على مستوى العالم. و هذا الدعم مقدم لقوات سوريا الديمقراطية ككل – بما في ذلك العرب والأكراد وأبناء الثقافات والأعراق الأخرى الذين يخدمون فيها – لأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة يعتمد علينا جميعاً.
8- مخاوف كبيرة من انسحابات للقوات الأميركية من شرق سوريا، هل لديكم تصور عن المرحلة المقبلة؟
في الوقت الحالي، لا توجد خطة لسحب قوات التحالف من شمال شرق سوريا. إن مهمتنا في سوريا مستمرة لمساعدة شركائنا السوريين في تأمين الهزيمة الدائمة لداعش.
9- ما هو مصير عناصر داعش المعتقلين منذ تحرير الباغوز اخر معاقل التنظيم ؟
إن مسألة احتجاز مقاتلي داعش ومساعديها هو أمر عائد لتقدير شركائنا السوريين وحدهم، ويجب أن أحيلكم إلى قوات سوريا الديمقراطية للحصول على معلومات عن محتجزين محددين. يشكل الآلاف من معتقلي داعش في مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء شمال شرق سوريا خطرا محتملا على سكان شمال شرق سوريا والعالم، لذلك يجب إيجاد حل دولي و دائم للاحتجاز الإنساني الطويل الأمد لمعتقلي داعش.