This post is also available in: English
قضت مهندسة المعلوماتية “خديجة الدغيم” من أبناء ديرالزور، في مشفى “السلامة” بحي المالكي في دمشق، حيث أكدت والدتها “هدى زرزور”، أن الوفاة نتيجة خطأ طبي، محملة الكادر الطبي مسؤولية ذلك.
وأكدت السيدة “زرزور” لإحدى وسائل الإعلام، أن ابنتها البالغ من العمر 26 عاماً، أُدخلت إلى غرفة المخاض، دون أي تحضيرات، من تحاليل لازمة وقياس للضغط، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي في المشفى، مشيرة إلى إعطاء ابنتها إبرة مرخية للرحم، لتضع مولودها خلال ساعة تقريباً، وتخرج من غرفة الولادة مزرقة اللون وحدقة عينها متسعة، ما جعل زوجها يؤكد أنها متوفاة سريرياً.
وبعد محاولات فاشلة على الأرض، لعدم وجود غرفة عناية مجهزة أو طبيب إنعاش، نُقلت “الدغيم” لمشفى آخر، لتتأكد وفاتها وتوقف دماغها نهائياً.
وقامت عائلة المتوفاة، بتقديم شكوى للمشفى، الذي منحهم تقريراً طبياً ينفي أن تكون الوفاة جراء خطأ طبي، في ظل تجاهل الطبيبة والمسؤولين لحالة أهل المتوفاة.