اضطر المدنيون لترك منازلهم وممتلكاتهم في ريف ديرالزور الغربي بعد أن أمطرت الطائرات الحربية المنطقة بمئات الصواريخ و البراميل المتفجرة، حيث تستغل قوات الأسد عدم تواجد أصحاب المنازل والمستودعات لتبدأ بعملية” التعفيش” وهي ما تعني أخذ ما يمكن تحميلة بأسرع وقت ممكن.
فبعد سيطرة قوات الأسد على عدة قرى في الريف الغربي لديرالزور، أقدمت تلك القوات وميليشياتها على سرقة ممتلكات المدنيين من الأثاث المنزلي وسيارات ودراجات نارية والمواشي لتكمل سياسة السرقة والتعفيش في كل منطقة تسيطر عليها كما قامت سابقا بسرقة منازل المدنيين التي تقع في مناطق سيطرة قوات الأسد.
المسروقات تتم بتواطئ كبير من ضباط قوات الأسد وقادة الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد , حيث يتم تسابق بينهم جميعاً لسرقة أملاك المدنيين وتتم عملية البيع في أحياء الجورة والقصور أو يتم نقل المسروقات إلى محافظات أخرى من قبل ضباط قوات الأسد، و”التعفيش” يعد مكافأة نظام الأسد لمقاتليه بعد الانتهاء من المعارك.
Good article with great ideas! Thank you for this important article. Thank you very much for this wonderful information.
This is my first time pay a quick visit at here and i am really happy to read everthing at one place
Very nice blog post. I definitely love this site. Stick with it!
A big thank you for your blog.Really looking forward to read more. Want more.
Nice post. I learn something new and challenging on blogs I stumbleupon on a daily basis.
very satisfying in terms of information thank you very much.
Thank you for great article. I look forward to the continuation.