This post is also available in: English
قال مراسل شبكة ديرالزور24 إنّ أزمة البنزين عادت مجدداً إلى مدينة ديرالزور، بعد انفراج لم يدم سوى أيامٍ قليلة.
وأضاف مراسلنا أنّ الأزمة الجديدة سببها استلام المخابرات الجوية مهمة تسيير الدور والإشراف على بيع البنزين في المحطات، حيث تمت سرقة كميات كبيرة من البنزين المخصص للتوزيع، ورفع أسعار البنزين ليصل ل 1700 ليرة للتر الواحد في السوق السوداء.
وأكّد أنّ الكميات المسروقة من قبل المخابرات الجوية يتم بيعها لتجار يبيعونها بدورهم في السوق السوداء.
يشار إلى أنّ أزمة وقود خانقة تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد في كافة أرجاء سوريا، وديرالزور على وجه الخصوص.