This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
خاص_ديرالزور24
انتعشت في الآونة الأخيرة تجارة وتهريب مادة تتكون من مشتقات النفط يطلق عليها محلياً اسم “الكمخة”، حيث يتم تهريبها من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة نظام الأسد بديرالزور، عبر معبر الصالحية البري، حسب ما أفاد مراسل شبكة ديرالزور24.
وقال مراسلنا إنّ تجارة “الكمخة” انتعشت في ديرالزور في الآونة الأخيرة، حتى باتت تهرّب لمناطق سيطرة نظام الأسد، لنقلها إلى المحافظات الأخرى، إذ تعبر عدة شاحنات يومياً عبر الجسر الترابي الخاص بالفرقة الرابعة ليتم نقلها خارج محافظة ديرالزور، ويعتبر المدعو (أبو عبدو الحلبي) مقاول ومتعهد “الكمخة” الحصري المعتمد من قبل معابر تهريب نظام الأسد.
وأشار إلى أنّه يتباين سعرها في مناطق سيطرة قسد، حيث يصل سعر الطون الواحد أحياناً إلى 200 ألف ليرة سورية، ويتم نقل “الكمخة” من ديرالزور إلى محافظات حماه وحمص وريف دمشق وريف الساحل حيث يتم استخدامها لتدفئة المداجن والبيوت البلاستيكية شتاءً عبر التسخين بـ (الشوليدير)، كما تستخدم كوقود لأفران الخبز والتدفئة على الرغم من أضرارها على الجهاز التنفسي.
يشار إلى أنّ “الكمخة” عبارة عن حجر حراري قابل للاشتعال، تستخرج من بقايا ورواسب حراقات النفط البدائية في مناطق سيطرة قسد، ويتم تجميعها وبيعها لتجار مختصون.