نشرت حملة (ساعدوا العفيفات) رسالة على قناتها في تطبيق تلغرام، تشكو فيها من تراجع التبرعات الواردة مؤخراً.
حيث رجّحت الرسالة السبب إلى “افتراءات” شنتها حسابات ضد الحملة.
حملة (ساعدوا العفيفات) تناصر نساء تنظيم داعش وترسل أموالاً تجمعها من متبرعين إلى مخيم الهول بريف الحسكة.
واتهم ناشطون مؤخراً القائمين على الحملة باختلاس مبالغ مالية كبيرة، وعدم وصول إلا جزء صغير منها، يُستخدم للتوثيق والتصوير داخل المخيم.
الحملة بدورها نفت وأكدت بأنها تعمل بـ”بأمانة” في التوزيع والتسليم.
وقالت الرسالة: “انبرى الغيارى و طارت أموالهم شرقاً وغرباً و شمالاً وجنوباً وكانوا نِعمَ خَلَف لخير سلف ” نحسبهم ولا نزكيهم على الله “.. فسُتِرت أعراض، وشبعت بطون، وزُمّلت أجساد كانت قد قرضها البرد”.
وأضاف: و بقي الحال هكذا حتى ظهرت شرذمة قليلون، يلبسون جلود الضأن على قلوب الخنازير، فشككوا وطعنوا وافتروا وجيشوا أقلامهم الخبيثة لا لشيء إلا للطعن و سوء الظن بمن يسعى على أولئك الأرامل و الأيامى وهؤلاء الاطفال المساكين.
كما طالت اتهامات للحملة بمنح أموال إلى جماعات داخل المخيم الهول استخدمتها في عمليات قتل واغتيال وتصفية ضد مدنيين من سكانه، ما أضعف سمعتها مؤخراً في أوساط المتبرعين الذين كانوا يرسلون زكاتهم لإعانة سكان المخيم وسط ظروفهم الإنسانية الصعبة.
ومن الاتهامات التي لاحقت حملة (ساعدوا العفيفات) وغيرها من قنوات جمع الأموال، عدم الانصاف بالتوزيع بين النساء الأجنبيات من جهة، والعراقيات والسوريات من جهة أخرى.
حيث أكدت نساء من داخل المخيم أن أموال التبرعات تُسلم “للمهاجرات” ليتم توزيعها في قطاع الأجنبيات فقط بينما يُحرم البقية منها وسط فقر مدقع تعيشه تلك العائلات.
الأخبار المتكررة عن السرقات والتشكيك بأهداف المساعدات وإيصالها بشكل غير عادل وضع خطوطا حمراء على أعمالها أدى لانخفاض الأموال الواردة إليها وما جعل القائمين عليها يخرجون عن صمتهم مؤخرا.