This post is also available in: English
افتتح رئيس نادي الفتوة المدعو “مدلول العزيز” فعالية خيرية ضمن القاعة الرياضية في محافظة ديرالزور، بهدف جمع التبرعات لتأمين مادة حليب الأطفال، الأمر الذي أثار سخرية المدنيين، إذ من المعروف أن “المدلول” يضطلع بإدارة العديد من معابر التهريب القريبة من الميادين، ويعتبر أحد أذرع روسيا وإيران في المنطقة.
واعتبر المدنيون أن ما يقوم به “المدلول” مجرد مسرحية هزلية، يحاول من خلالها التقرب إلى المدنيين، وارتداء قناع الإنسانية، في حين يسيطر على الموارد المهربة من مناطق قسد والتي تشمل المحروقات والمواد الغذائية وحليب الأطفال وغيره.
ويعاني أهالي ديرالزور من فقدان حليب الأطفال بشكل شبه تام، ما يهدد حياة الأطفال ويزيد من حالات سوء التغذية بينهم، حيث أوقفت منظمات الأمم المتحدة توزيع الحليب، بسبب المتنفذين وتجار الحرب المرتبطين بأجهزة نظام الأسد الأمنية، والذين يعملون على احتكار البضائع والتحكم بأسعارها، واستغلال حاجة الأهالي لها، إذ وصل سعر علبة حليب الأطفال لـ12 ألف ليرة.