لم تمنعه إعاقته في أن يكمل طريقه، رسالته دائماً للمعاقين في وطنه سوريا أن “آمنوا بقدرتكم على الحياة من خلال الرياضة”، هو
السباح البارالمبي السوري إبراهيم الحسين حامل الشعلة الأولمبية في أثينا 2016، من مواليد مدينة دير الزور 1989
لعب لنادي اليقظة وضمن منتخب دير الزور للسباحة كما مارس رياضة الجودو، شارك بمعظم المظاهرات التي خرجت في مدينة ديرالزور ضد نظام الأسد الإستبدادي.
فقد الحسين مفصل قدمه اليسرى بعد أن رمى بنفسه من الطابق الرابع خوفًا من عناصر الأمن، في نيسان 2012 بعد مشاركته في احدى المظاهرات في حي العرفي بمدينة ديرالزور، ليفقد قدمه اليمنى بقذيفة دبابة، بعد تلبية نداء صديقه المصاب بطلقة رصاص قناص تابع لقوات الأسد في حي الموظفين.
غادر الشاب المتخصص في مجال الكهرباء بلاده إلى تركيا بعد وعود كثيرة للمساعدة في علاجه، إلا أنها كلها وعود كاذبة.
يئس إبراهيم من تلقي العلاج في تركيا، ما دعاه للسفر إلى اليونان، وساعده أحد المهربين، حتى وصل إلى جزيرة ساموس مطلع عام 2014، وبقي فيها 18 يوماً، حتى غيّرت حياته امرأة يونانية تعرف عليها بالصدفة، ويرى الحسين أنه الوقت الذي بدأ فيه أولى خطوات نجاحه، بعد أن عاش ظروفًا سيئة.
ورغم أن الشاب العشريني لم يستطع الحصول على أوراقه الرياضية الثبوتية من سوريا، إلا أن اليونانية تكفّلت بعلاجه ووضعت على عاتقها تدريبه حتى وصل إلى ما عليه اليوم، وفق تعبيره.
ابن الفرات يلعب كرة السلة أيضاً، وعضوٌ في نادي “ماروسي” ، مارس رياضة السباحة بعمر خمس سنوات تحت إشراف والده مدرب السباحة.
إبراهيم قطع وعداً للفتاة اليونانية التي ساعدته أنه سوف يهديها أول ميدالية ذهبية، وهذا ماحصل بالفعل بعد إحرازه على ذهبية بطولة أثينا.
حمل السوري ابراهيم، الرياضي المتكامل برغم بتر احدى قدميه، الشعلة الاولمبية عام 2016 في مخيم ايليوناس للاجئين في العاصمة اليونانية أثينا، حيث اوقدت الشعلة في جبل الاولمب اليوناني، مهد الالعاب الاولمبية القديمة.
شارك في دورة الألعاب البارالمبية في البرازيل 2016 باسم فريق اللاجئين تحت العلم البارالمبي، وهنالك أختيرت قصة كفاحه و صبره كأجمل قصة رياضية و حصل على ميدالية ذهبية.
حقق إبراهيم نتائج مهمة في بطولة الجمهورية اليونانية للسباحة وكانت على الشكل التالي:
المركز الأول في 100 متر ظهر.
المركز الثاني في منافسات 100 متر حرة.
المركز الثالث منافسات 50 متر حرة.
كما حقق إبراهيم صدارة المجموعة التي يلعب ضمنها في برلين في ألمانيا في تصفيات كأس العالم للسباحة للمعاقين، وحقق المركز الأول في منافسات 100 متر حرة وتأهل إلى بطولة العالم في المكسيك.
وشارك إبراهيم في بطولة العالم للسباحة لذوي الاحتياجات الخاصة في المكسيك وحقق نتائج جيدة و أفضل من التي حققها في من بطولة الاولمبياد في ريو دجنيرو في البرازيل .
إبراهيم الحسين لايستسلم لليأس.. رسالته الى المصابين والمعاقين في سوريا أن يؤمنوا بالرياضة وبقدرتهم على الحياة من خلالها.
ويقول إبراهيم” الإعاقة لا تكون عن طريق فقدان طرف في الجسد، أنا لا أؤمن بالإعاقة الجسديّة، الإعاقة تكون بالتوقّف عن العمل ومتابعة التمرين أو الإعاقة العقليّة فقط”.
ويذكر أنّ إبراهيم يعيش في اليونان بصفته لاجئ لا يتقاضى أي مبلغ مالي من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليونان، بينما يعتمد في تمويله على عمله الخاص ومنه يعمل على سد إحتياجاته الرياضية.
فيديو يظهر لحظة تتويج البطل إبراهيم الحسين بالميدالية الذهبية في بطولة الأولمبياد في مدينة ريو دجنيرو في البرازيل
Thank you for great information. I look forward to the continuation.
We always follow your beautiful content I look forward to the continuation.
Excellent article! We will be linking to this particularly great article on our website. Keep up the good writing.
But wanna say that this really is quite helpful Thanks for taking your time to write this.
I do not even understand how I ended up here but I assumed this publish used to be great
Very nice blog post. I definitely love this site. Stick with it! newsmax free
Very well presented. Every quote was awesome and thanks for sharing the content. Keep sharing and keep motivating others.
I very delighted to find this internet site on bing just what I was searching for as well saved to fav
Superb post however I was wanting to know if you could write a litte more on this topic? I’d be very grateful if you could elaborate a little bit more.
Great information shared.. really enjoyed reading this post thank you author for sharing this post .. appreciated
Thank you for starting this up. This website is something that is needed on the internet someone with a little originality!
This was beautiful Admin. Thank you for your reflections.