This post is also available in: English
يعيش الأهالي في ريف ديرالزور خصوصاً في الريف الشمالي، حالة من الترقب والتخوف جراء تقدم قوات سوريا الديمقراطية باتجاه ديرالزور.
وتكبدت كلاً من قوات سوريا الديمقراطية وداعش، خسائر بشرية فادحة جراء معارك الشدادي الأخيرة، حيث قتل من داعش ما يقارب 120 عنصراً، معظمهم سقطوا بقصف طيران التحالف الدولي.
وما زالت قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على قرية “الفدغمي” جنوب الشدادي، التي تقع مابين محافظة الحسكة وديرالزور، ولا إشارات أو إعلان من قيادة هذه القوات، عن نيتها الدخول بمعركة مع داعش للتقدم باتجاه ديرالزور، إلا أن التقدم السريع الذي أحزرته في الشدادي على حساب داعش، ثم استرجاع داعش لهذه الأراضي، كشف هشاشة الوضع العسكري لداعش في ديرالزور.
الجدير بالذكر، أن آلاف المدنيين، معظمهم عائلات بأكملها، قد وصلوا لريف ديرالزور، بعد فرارهم من جبل عبدالعزيز والشدادي، جراء المعارك والتهجير الممنهج الذي تقوم به الوحدات الكردية.