This post is also available in: English
أصيبت طفلة تبلغ 12 عاما بطلق ناري طائش، جراء إطلاق أعيرة نارية من قبل عناصر الدفاع الوطني في مقرهم بحي “الحميدية”، احتفالاً بنجاح ابن “فراس العراقية” قائد ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور بشهادة الثانوية العامة.
وتزامن ذلك مع حدوث شجار بين عناصر من لواء القدس والدفاع الوطني في حي “هرابش”، على خلفية إصابة سيارة تابعة للواء القدس بطلقات عشوائية مصدرها الدفاع الوطني أيضا.
يذكر أن “الجهام ” المعروف بـ”العراقية” حاول الاحتيال عام 2018 للحصول على شهادة الثانوية العامة “البكالوريا” من خلال تجنيد شخص ليقدم الامتحانات بدلاً عنه، إلا أن محاولته باءت بالفشل آنذاك، وأعاد الكرة مراراً مرجعاً رسوبه إلى “تقرير كيدي”، واتهم المفتش الذي كشف ألاعيبه بالفساد، محاولاً تلفيق تهمة الانحلال له عبر تصويره في أوضاع مخلة، وتقديم المستمسكات لوزارة التربية التابعة لنظام “الأسد”.
وتتكررت حالات الإصابة للمدنيين والماديات مع كل مظهر من مظاهر احتفالات الدفاع الوطني و”الشبيحة” الذين يعتمدون إطلاق الرصاص في إظهار مظاهر الفرح، في ظل صمت الجهات المعنية ومراقبتها للموقف، دون اتخاذ أي إجراءاتٍ رادعة لضمان حماية وسلامة المدنيين.