This post is also available in: English
إن ازدياد وتيرة العمليّات العسكرية مؤخّراً على ديرالزور واشتداد القصف، أدّى إلى زيادة في حركة نزوح المدنيّين باتّجاه ريف الحسكة الجنوبي الواقع تحت سيطرة قوات قسد.
وسط ظروف غير إنسانية، يعيش النازحون السوريون في مخيّم السدّ، الواقع بالقرب من مدينة الشدادي، شمال شرق مدينة ديرالزور.
بدأت عشرات العائلات النازحة من ريف دير الزور الشرقي إلى مخيم السد بالعودة إلى قراهم، بعد أن سيطرت عليها قوات قسد ومجلس دير الزور العسكري.
إلاّ أنّ إدارة المخيم الذي تشرف عليه قوات قسد فرضت مبلغ مالي و قدره “5000” ل.س، على كل شخص من أبناء ديرالزور و الذي يرغب بمغادرة المخيم و العودة إلى مدينته أو قريته أو بلدته.
ويتم نقل المدنيين الراغبين بمغادرة المخيم بواسطة حافلات تابعة لقوات قسد فقط حيث تمنع إدارة المخيم من لديه سيارة بنقل عائلته من المخيم أو دخول أي حافلة غير التي تكون فقط تابعة لقسد.
ويشار إلى أنّ إدارة مخيم السد تكفّلت بكافة مصاريف و رسوم مغادرة الدفعات الأولى التي غادرت المخيم.