This post is also available in: English
شّنت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها صباح اليوم، هجوماً على مناطق سيطرة قوات قسد في ريف ديرالزور الغربي جزيرة، تمكنت خلاله من السيطرة على عدة قرى.
الهجوم نفذته بشكل رئيسي مليشيات تابعة لقوات الأسد، منها كتائب الدفاع الوطني ولواء الباقر المدعوم إيرانياً، ومجموعات من أبناء قرية حطلة تتبع لحزب الله اللبناني.
قوات الأسد تمكنت خلال الساعات الأولى من الهجوم، من السيطرة على بلدتي الجنينة والجيعة ومنطقة العليان في ريف ديرالزور الغربي، مستغلةً انشغال قسد بالتحضير لهجوم على مناطق داعش، في مدينة هجين ومنطقة الدشيشة شرق وشمال المحافظة.
مراسل ديرالزور 24 قال “أنّ قوات قسد قامت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى ريف ديرالزور الغربي، من أجل صد تقدم مليشيات الأسد بدعم جوي من طيران التحالف الدولي، الذي استهدف النقاط التي دخلتها تلك المليشيات بعدد من الغارات”.
وأضاف مراسلنا “أن الهجوم العكسي لقسد أسفر حتى اللحظة، عن استعادة السيطرة على بلدة الجيعة ومنطقة العليان، والاشتباكات تجري الآن في الأطراف الغربية لقرية الجنينة”.
وخسرت قوات الأسد والمليشيات المساندة، منذ بدء الهجوم أكثر من ١٤ عنصراً بين قتيل وجريح، كما تمكنت قوات قسد من أسر عدد من عناصر مليشيات الأسد بالقرب من منطقة العليان، فيما قتل قرابة ٨ عناصر من قسد خلال المواجهات المستمرة حتى اللحظة.
المعارك وعمليات القصف المستمرة منذ الصباح، تسببت بحركة نزوح طالت المئات من المدنيين في قرى الجنينة والجيعة وشقرا والحصان، وتركزت وجهة النازحين إلى قرى محميدة والحوايج بريف ديرالزور الغربي والتي تعتبر أكثر أمناُ.