This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
خاص_ديرالزور24
أوردت شبكة ديرالزور24، منذ أيام، خبراً مفاده دفع قيادة العلاقات العسكرية في إقليم ديرالزور التابعة لقسد، دية ثلاثة موظفين تابعين لمنظمة “ماري” للتنمية العاملة في ديرالزور، بعد أربع شهور من وفاتهم بحادث سير جراء اصطدام سيارتهم (فان) بشاحنة (لودر) على طريق الخرافي في ديرالزور هم “الحارث سمير” “مازن عيد الظريفي” و”أحمد غانم الهويدي”.
ومتابعة للخبر الذي أوردته ديرالزور24، نفت عائلة الشاب “أحمد الهويدي” استلامها لأي مبلغ مالي كدية، ورفضها قبول الدية، بسبب وجود مطالبة بتعويض ثمن السيّارة التي يملكها “أحمد” والتي تضررت بشكل كبير أثناء الحادث، بحسب “سجى الهويدي” شقيقة “أحمد”.
وقالت “سجى” لديرالزور24 إنّ والدها رفض استلام الديّة، مالم يتم دفع تعويض السيارة المقدر ب12 ألف دولار أمريكي، إلى أنّ دائرة الإسكان العسكري التابعة لقسد، والتي تملك الشاحنة “اللودر” التي تسببت بالحادث، رفضت دفع تعويض السيارة متذرعة بأنّ شاحنتها تضررت أيضاً.
وأضافت، لجأنا إلى القانون لتحصيل حق أخينا المتوفى وعائلته، ورفضنا الوساطات العشائرية لحل القضية، بسبب إغفال الوساطات العشائرية لحق أخينا، ووقوفها إلى جانب الدائرة العسكرية بقسد.
تجدر الإشارة إلى أنّ شبكة ديرالزور24 تعتمد الحقيقة شعاراً لعملها، وأنّ اللبس الذي حصل في نقل المعلومة، ناتج عن خلط في القضية، كونها مؤلفة من 3 أشخاص، شخصان تلقى ذويهما الدية، وشخص ثالث لاتزال قضية ديته معلقة.