This post is also available in: English
وصل فريق هندسي قادم من دمشق اليوم إلى محافظة ديرالزور، والتقى أعضاء الفريق بمسؤولين من نظام الأسد في مبنى المحافظة.
واطلع الفريق على جسر السياسية الذي يربط مدينة ديرالزور بريفها، ويعتبر الشريان الأهم بين الجزيرة والشامية، كما أجريت دراسات فنية وهندسية سيتم عرضها على خبراء في جامعة دمشق، لإعادة تأهيل الجسر، نظراً لوجود تشققات خطيرة في أعمدته الجنوبية من جهة المدينة.
وباشر الفريق بالتعاقد مع الشركة العامة للطرقات والجسور، لتنفيذ المرحلة الأولى بقيمة 150 مليون ليرة، على ألا تتجاوز مدة التنفيذ 3 أشهر.
ومن المعروف أن جسر السياسية قامت بتنفيذه شركة يوغسلافية عام 1967 بطول 400 متر وعرض 17 متراً وارتفاع 9.5 أمتار، وتعرض لثقوب جراء استهدافه من قبل قوات الأسد بالقذائف الصاروخية عام 2013، ثم قام شبيحة حطلة بتفخيخ أعمدته الشمالية عام 2014، لمنع مرور تنظيم داعش إلى المدينة، إلى أن خرج عن الخدمة تماماً عام 2016 عقب استهدافه بطيران التحالف الدولي، ما أدى لانهيار الجزء الشمالي منه بشكل كامل.
ويرى أبناء المحافظة أن الشركات المحلية غير مؤهلة لتنفيذ الجسر، مؤكدين أنه سيكون على غرار الجسر الترابي الذي يربط حي الحويقة ببلدة الحسينية، وأن مثل هذه الأعمال بحاجة لشركات أجنبية وخبرات وكفاءات عالية.