This post is also available in: English
تسبب مقتل واعتقال أبرز قيادات تنظيم “داعش” على يد التحالف في تراجع عملياته في الريف الشرقي بديرالزور، بالإضافة إلى تراجع مصادر تمويل التنظيم، حيث كان يفرض “الأتاوات” على تجار المعابر، الذين باتوا ملاحقين من قبل التحالف الدولي.
ويُعد وقوع القيادي في “داعش” “عبد الهادي القزبير” في قبضة التحالف إلى جانب بعض القياديين في مدينة البصيرة، آخر مسمار دقه التحالف في نعش “داعش” بريف ديرالزور الشرقي، فيما يتابع ملاحقة الخلايا التي تفرض “الأتوات” بتهمة العمالة لـ”قسد” ونظام “الأسد” والإيرانيين مقابل المال لضمان عدم ملاحقتهم.
ويرى المحللون أن خبو أعمال “داعش” يعود لبحثه عن أماكن جديدة لشن هجماته، ويعتقد أنه يتوجه نحو ريف ديرالزور الغربي ومناطق درع الفرات أو سيطرة نظام “الأسد”.