This post is also available in: English
في ظاهرة غريبة ظهرت مؤخراً، فرض مجهولون في ريف ديرالزور الشرقي إتاوات على التجار وأصحاب الأموال والسيارات، تحديداً في مناطق العزبة وجديد عكيدات وجديد بكارة.
ولم يفصح الأشخاص عن هوياتهم أو تبعيتهم، ولم يتم التعرف عليهم إذا ما كانوا “مشلحين” ينفذون سرقات تحت تهديد السلاح، أو من خلايا تنظيم داعش أو يتبعون لميليشيات الأسد، إذ إنهم يستخدمون أرقاماً سورية.
وعادة تحدد ما تسمى “الكلفة السلطانية” التابعة لداعش مبالغ تحت مسيميات عدة منها الزكاة والمكوس، ولكن عادة ما تقرها الكلفة على متضمني آبار النفط وأصحاب رؤوس الأموال.