This post is also available in: English
العميد الركن عصام زهر الدين أو كما يلقب (نافذ أسد الله)، من مواليد 1961-قرية الصورة –محافظة السويداء –تقع قريته على أتستراد دمشق السويداء –يسكن في دمشق حي جرمانا، انتسب للكلية الحربية عام 1980، لم يكن معروفاً قبل عام 2011 عام إنطلاق الثورة السورية حيث كان يخدم في اللواء 104 حرس جمهوري.
هو من عائلة غير معروفة للكثيرين مارسو التشبيح مع إنطلاق الثورة وزوجته تعمل في أحد مؤسسات رامي مخلوف وتمارس فساد مالي وأخلاقي كبير، حين أختار النظام الحل الأمني كان لابد له من الاعتماد على بعض من رجاله المخلصين وقادته الذين يعتبرهم من الصفوة لديه فكان عصام زهر الدين من ضمن هؤلاء الذين تم اختيارهم بعناية ودقة، حيث إختار ضابط برتبة عالية وينتمي للطائفة الدرزية في إشارة منه أن الأقليات تقف في صفه.
بدأ عصام زهر الدين جرائمه في مدينة التل في دمشق ومن ثم الحجر الأسود والقدم ليثبت وحشيته وتبعيته المطلقة للنظام، الذي رأى فيه وفي زميله الأخر العميد علي خزام خير من يعتمد عليهم فأرسلهم إلى مدينة حمص للقضاء على الجيش الحر المتمركز في بابا عمرو,
ورغم فرق الامكانات والاسلحة صمد أبطال بابا عمر صموداً أسطورياً رغم الاجرام والاستخدام المفرط للقوة فيها لكن ولاسباب بعضها معروف وآخر مجهول استطاع الدخول إلى بابا عمر والتمثيل بها بعد أن حولها إلى دمار فكافأه النظام حيث أرسل علي خزام إلى دير الزور،
وعصام زهر الدين إلى حلب ليتابع جرائمه هناك ، وفي 6/11/2012 قتل علي خزام على يد الجيش الحر في محافظة دير الزور ، ليتبعه مقتل اللواء جامع جامع في 27/11/2013، ليصبح الحاكم الفعلي لدير الزور مع العميد محمد خضور
يحب زهر الاستعراض والدعاية والتفاخر رغم جبنه فقد نقل عن نشطاء من السويداء أن ماهر الأسد قام بحلق شواربه أمام عناصره لكنه لم يعترض، يعتمد على المقربين منه في جميع حركاته ومعاركه ويرافقه مرافقون من ضخام الجثة مثل حارسه الشخصي (ساري صقر)
أهم عناصره ومساعديه –إبنه –يعرب ، وهو شبيح يمارس تشبيحه في مدينة السويداء يطلق على مجموعته إسم عصام زهر الدين ويتهمه الناشطين بعرقلة الحراك وأعتقال الكثير من الناشطين وهو مصدر رعب للأهالي هناك بسبب إجرامه يسانده عدد من أولا د عمه مثل،(يوسف-زيد-أيهم –سلطان –عصام –فراس –وسام)، يمارس يعرب إجرامه في السويداء هو ومليشياته من إرهاب وسرقة وتشبيح بالتعاون مع وفيق ناصر الحاكم الفعلي للسويداء.
كما أن لمليشياته فروع في دمشق ودير الزور وقد وزعت مناشير تدعو فيها الشباب للالتحاق بها ، كما يمارس تشبيحه في جرمانا ذات الأغلبية الدرزية ويعتمد عليه النظام في قمع أي حراك، منذ مقتل جامع جامع ظهر عصام زهر الدين وكأنه الحاكم الفعلي لدير الزور وقد تداول النشطاء مقاطع فيديو كثيرة له تظهره وهو يقاتل على الجبهات وقد قام مؤيدوه بتسريبها ليظهروا لعناصره أن قائدهم معهم في الجبهات فيرفعوا من معنوياتهم وبذات الوقت إرضاء لغرور قائدهم.
أشيع عن إصابته أكثر من مرة لكنه كان يظهر مجدداً، ظهر في الآونة الأخيرة في صورة أثارت الجدل وهو يقف بجانب جثث مجهولة الهوية وقد تقطعت أوصالها ، هذه الصورة أثارت حفيظة الكثيرين وأنطلقت حملات على وسائل التواصل الإجتماعي لإعتباره مجرم حرب، كذلك فقد رأى فيها الإعلام سادية واضحة وإستعراض إجرامي واضح ، ورأى البعض الأخر أنها تحمل أكثر من رسالة ، الأولى ليظهر النظام عناصره وكأنهم من يقاتل الإرهاب ويعاملهم بذات الطريقة التي يستخدمونها .
الثانية استخدمها النظام ليقول أن الأقليات معه وأن هؤلاء هم رجالها وهو مارفضه أهالي السويداء وأبناء الطائفة الدرزية خاصة النشطاء والمعارضين منهم، الثالثة استفادت منها داعش لتقول لانصارها أنها تقاتل أعداء الإسلام والأقليات التي وقفت مع النظام، الرابعة أنها ترضي الطبيعة السادية والمازوشية لعصام زهر الدين الذي عرف بفساده الأخلاقي وعهره عصام زهر الدين أحد رجال النظام الذين يعتمد عليهم والذي ينطبق عليه قول، أن النظام إعتمد على رعاع الريف وحثالة المدن.