This post is also available in: English
استشهد 33 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، أمس الأحد، في مجازر للطيران الحربي التابع لقوات الأسد و الروسي، التي تستمر في استهداف المدنيين في عموم محافظة دير الزور.
وفي التفاصيل، استشهد تسعة مدنيين، في مجزرة في مدينة (البو كمال) شرقي دير الزور، بعد ساعات من مجزرة أودت بحياة 11 مدنيا، جلهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار واسع في المدينة.
وفي السياق؛ استشهد 12 مدنياً بينهم 3 أطفال و سبدة، جراء قصف جوي استهدف قرية الطوب شرقي مدينة دير الزور.
إلى ذلك؛ استشهد 10 مدنيين معتقلين جراء غارات للطائرات الروسية التي استهدفت أحد المنازل الذي يتخذه تنظيم داعش كـ معتقل في في بلدة البوليل بريف ديرالزور الشرقي.
كما استشهد مدني في القصف الذي تعرض له معبر “الحوايج” بالقرب من بلدة (الشحيل)، في حين ارتقى طفل متأثرا بجراحه، عقب القصف الذي تعرضت له بلدة (الصالحية) في المدخل الشمالي لدير الزور.
الجدير بالذكر أنّ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد و الروسي ؛ ارتكب يوم السبت عدة مجازر راح ضحيتها 36 شهيداً مدنياً في قصف طال قرى وبلدات الريف الشرقي لدير الزور، وتشهد هذه المنطقة حركة نزوح واسعة، باتجاه البادية والمناطق التي تعد أكثر أماناً.