ديرالزور24
أُطلق اليوم صباحاً حملات إعلامية حملت هاشتاغين متنوعين، لتسليط الضوء على معاناة أهالي مدينة ديرالزور شرقي سوريا، نتيجة لاستمرار الحصار والقصف الجوي وسيطرة داعش وقوات الأسد على المحافظة ودون أي حلول للأهالي المكلومين فيها , فهم تحت سندان داعش ونظام الأسد ومطرقة التحالف الدولي والقصف الجوي الروسي.
الحملات الإعلامية حملت أسماء ( #على_ضفتي_الموت #وجع_الفرات ) في توجيه الإعلام لمأساة
ديرالزور المستمرة منذ عام 2014 وسيطرة تنظيم داعش على المدينة، وهو ما جلب لها الدمار من كل أنحاء العالم حالها كحال المدن السورية التي يسيطر عليها تنظيم داعش وحصار التنظيم للأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
ولاتقتصر معاناة المدنيين على سيطرة داعش فقط، بل لنظام الأسد نصيباً كبيراً في زيادة معاناة أهالي ديرالزور في قصفه المستمر لأحياء المدينة، وريفها وإرتكابه عشرات المجازر بحق أهلها، كذلك منعه المحاصرين من مغادرة مناطق سيطرته في أحياء الجورة والقصور , واحتكاره للمواد الغذائية وبيعها لهم بأسعار مضاعفة.
اجتمعت معاناة المدنيين واجتمع أعداؤهم لكن، لم تنجح تلك المعاناة بتوحيد ناشطي المدينة، فتباينت خلافاتهم على تسمية الحملة الإعلامية ونتج عن ذلك حملات إعلامية بأسماء محتلفة.
بالرغم من الخلافات بين الناشطين اللامعروفة أسبابها، لكن تجاوزهم للخلافات كان ملحوظاً واجتمعوا تحت اسم ديرالزور في حملتين وهذا شيء إيجابي ويتسوجب التنسيق اللاحق في مابينهم، كون محافظتهم تنتظر منهم أكثر من ذلك.