شهدت عدة نقاط في مدينة ديرالزور، اليوم الإثنين 23-3-2020، ازدحاماً شديداً، في ظل تفشي فايروس (كورونا) في البلاد.
وقال مراسل شبكة ديرالزور24، إنّ الصرافات الآلية المنتشرة في حيي الجورة والقصور داخل مدينة ديرالزور، شهدت اليوم حالة ازدحام كثيف من قبل المتقاعدين، بغرض استلام مرتباتهم، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على هؤلاء المزدحمين، حيث أنّ من المعروف أنّ تأثير الفايروس يعتبر قاتلاً لكبار السن.
وعلى جانب آخر، لاتزال الأفران في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد من ديرالزور، مكتظة منذ الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الظهيرة، بالناس الذين يطلبون مادة الخبز، دون وجود أدنى مقومات الحماية والسلامة من خطر الإصابة بفايروس كورونا، أو العدوى الممكن انتشارها بين الناس، في حين لايحظى جميع المنتظرين بمادة الخبز، حيث من المعروف أن الكمية المخصصة من الطحين لاتكفي لجميع الناس.
وفي مدينة المياذين، شرق ديرالزور، أغلقت دائرة التموين اليوم، جميع محلات بيع اللحوم والفروج في المدينة، كأحد أنواع الإجراءات الإحترازية في مواجهة (كورونا)، في حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية وبعض أنواع الخضار والفواكه، في مناطق سيطرة نظام الأسد بديرالزور، بشكل جنوني، حيث وصل سعر كيلو البطاطا الواحد إلى 700 ليرة سورية، وربطة الخبز من ال50 ليرة إلى ال200.
يشار إلى أنّ خطوات نظام الأسد في ديرالزور وغيرها من المدن التي يسيطر عليها، تعد خطوات خجولة قياساً بغيرها من المناطق التي استنفرت لمواجهة فايروس (كورونا)، إذ أنّ مسؤولي نظام الأسد امتنعوا عن الإعتراف بوجود إصابات في سوريا، مستخدمين التعتيم الإعلامي، فيما يشير الواقع ومن خلال نشطاء ومراسلين، إلى وجود عشرات الإصابات بفايروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد.