This post is also available in: English
انخفضت أسعار المحروقات في ريف ديرالزور بشكل كبير وذلك بعد إغلاق الطرق باتجاه ريف حلب بسبب كثافة القصف الروسي والمعارك العنيفة التي تدور هناك بين قوات الأسد ومليشيات شيعية من جانب وفصائل الجيش الحر من جانب آخر.
وقال مراسلنا بريف ديرالزور: إن انقطاع حركة تجارة النفط بإتجاه الريف الشمالي لحلب أدى إلى إنخفاض حاد في أسعار المحروقات حيث أصبح ثمن البرميل الواحد من مادة المازوت لا يتجاوز 14 ألف ليرة سورية وبرميل البنزين بـ 33 ألف ليرة حيث كان سعره يقارب 40 ألف ليرة قبل فترة وجيزة، كما يعتبر الشمال السوري أكبر أسواق النفط المستخرج والمكرر في ديرالزور ويقوم التجّار بنقله عن طريق خزانات محملة على سيارات كبيرة (صهاريج).
وتابع مراسلنا: ليست أسعار المحروقات وحدها من تأثرت بما يحدث بريف حلب بل أيضاً ارتفعت أسعار المواد الغذائية المستوردة، والتي كانت تصل ديرالزور عن طريق الشمال السوري فهي في ارتفاع مضطرد يوماً بعد آخر يترافق مع تدني أسعار المحروقات.
الجدير بالذكر، أن كل الحقول النفطية بريف ديرالزور مسيطر عليها من قبل داعش التي تقوم باستخراج النفط الخام منها ثم تقوم ببيعها بالدولار الأمريكي لتجار نفط محليين يقومون بتكريره وبيع مشتقاته، حيث تصل هذه المشتقات لمحافظات حماة وحلب والرقة وإدلب وذلك عن طريق من أبنائها.