This post is also available in: English
This post is also available in: English
في ظل الحصار الخانق، الذي تفرضه “قسد” على قرية “درنج”، تتصاعد التوترات بين الطرفين، حيث يتم التشديد، ولا يسمح بالخروج إلا للنساء، فيما تم توقيف الأفران، ومحطات المياه، وشبكات الإنترنت.
وفي الغضون اعتقل المدعو “انكيل” عدداً كبيراً من أهالي البلدة، بدون أي تهم، كما طالب بـ135 ألف دولار، كتعويض عن السيارة خاصته التي أحرقت، بغض النظر عن المنازل والسيارات التي قام وعناصره بإحراقها.
ويتفاقم الوضع المعيشي، كما تضررت محاصيل الفلاحين، بسبب عدم قدرة الفلاحين على متابعتها، إلى جانب ترويع الأهالي، عبر إطلاق النار العشوائي، والتحرش بالنساء وتوجيه الألفاظ المسيئة للأهالي.