This post is also available in: English
علمت شبكة ديرالزور24 من مصادر مطلعة باستنفار عام لضباط وعناصر الفيلق الخامس التابع للفرقة الأولى الروسية في قرى وبلدات شرق الفرات “حطلة، خشام، الصالحية، الحسية، مراط، مظلوم، الطابية”، الواقعة ضمن سيطرة ميليشيات “الأسد”.
وأكدت المصادر أن النفير تضمن توقيف إجازات العناصر ومبيت الضباط وزيادة الذخيرة الفردية للأفراد للضعف، بينما لم يلاحظ دخول أي معدات عسكرية ثقيلة للمنطقة.
ويعد الفيلق الخامس الذراع الروسية العسكرية على الأرض، حيث ارتبط مباشرة بقاعدة حميميم، وبات يتحرك بموجب القرار الروسي، وبشكل منفصل عن وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، مستلهماً نموذج الحشد الشعبي العراقي بطريقة ملحوظة.
وسعت روسيا من خلال تشكيل الفيلق الخامس كقوة موالية داعمة للأسد، وغير مرتبطة بإيران إلى توجيه رسائل تطمينيه إلى مختلف الدول التي تعارض الانتشار الإيراني في سورية، وأبرزها إسرائيل والسعودية وحتى الإدارة الأمريكية، إذ قدّمت روسيا لهذه الدول التزامات بتحجيم الوجود الإيراني مقابل مكاسب سياسية وميدانية.