This post is also available in:
English
مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في مدينة ديرالزور، يلجأ الأهالي إلى ضفاف نهر الفرات هرباً من موجات الحر القاسية التي تضرب المنطقة منذ بداية فصل الصيف.
هذا الإقبال المتزايد نحو النهر كمكان للترفيه والتخفيف من شدة الحر، أسفر عن ارتفاع ملحوظ في معدلات حوادث الغرق، خاصة بين الأطفال والشباب الذين يفتقرون إلى مهارات السباحة الكافية أو يغامرون في مناطق غير آمنة من النهر.
وقال “البراء الحمد” مسؤول في فريق الدفاع المدني بدير الزور، في تصريح لشبكة ديرالزور 24 إن الفريق استنفر طواقمه منذ بدء موجات الحر الشديدة، ورفع من جاهزية عناصره لتكون على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع أي طارئ.
وأكد أن فرق الدفاع المدني تتابع البلاغات الواردة بشكل مستمر، وتعمل على تكثيف دورياتها في محيط النهر للحد من وقوع المزيد من الحوادث.
واختتم البراء الحمد حديثه بتوجيه رسالة إلى أهالي دير الزور، دعاهم فيها إلى عدم ترك الأطفال يذهبون إلى النهر بمفردهم لممارسة السباحة.
وشدد على أهمية وجود مرافقين بالغين لضمان سلامتهم، مشيراً إلى أن أغلب حالات الغرق التي سُجلت تعود لأطفال لم يكونوا برفقة ذويهم أثناء السباحة.











