This post is also available in: English
أعلنت مدارس الحسكة والقامشلي والرقة وديرالزور إضراباً مفتوحاً تضامناً مع معلمي ديرالزور، حتى تحقيق مطالبهم، المتمثلة في رفع رواتبهم، تماشياً مع ارتفاع سعر صرف الدولار، وتطبيق كافة بنود قانون العاملين، والسماح لموظفي قطاع التربية والتعليم بالعمل الإضافي بما لا يتعارض مع دوامهم في المدارس.
ويطالب المعلمون أيضاً بتفعيل دور نقابة المعلمين، والتنسيق مع قطاع الصحة، وصرف بدلات صحية للمعلمين، وتجهيز صيرلية نقابية يدعمها اتحاد المعلمين، وإنشاء مشاريع تنموية لدعم المعلمين، وحث المنظمات على دعم قطاع التعليم، وحصر مهام المعلم بما يخص التدريس، وإيجاد مختصين بالمهام الأخرى كالمرشد النفسي وأمين السر والموجه والحارس والمستخدمين.
ومن الأمور التي طالب بها المعلمون زيادة كمية القرطاسية المخصصة للمراكز التربوية، وتزويد المدارس بوسائل تعليمية حديثة، وتخصيص نثريات مالية للمدارس، تتمثل في بدل مشروبات وتعبئة مياه دورات المياه ومياه الشرب.
وأن تقرر كتلة التعيينان قبل بدء العام الدراسي بشهر تقريباً، وتعجيل صرف بدل الأمومة للمعلمات، وتوفير وسائل أو بدلات نقل للمدرسين، وتوفير أثاث مدرسي من طاولات وكراسي خزانات، وتأمين أدوات لدعم الأنشطة الرياضية والثقافية، لرفع سوية الطلاب ثقافياً وجسدياً، ومساواة رواتب المعلمين في كافة الأقاليم، وإدخال مادة التربية الإسلامية إلى المقررات.
ولم يصدر أي رد فعل أو تجاوب من قبل الإدارة الذاتية، فيما يصر المعلمين على الاستمرار في إضرابهم، في ظل تفاقم مشكلاتهم، وتجاهل الدارة الذاتية لها، الأمر الذي يؤثر على سير العملية التعليمية.