This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
خاص_ديرالزور24
رصدت شبكة ديرالزور24 عبر مراسليها تنامي ظاهرة عمالة الأطفال في السنوات الأخيرة في عموم محافظة ديرالزور.
أسباب ازدياد هذه الظاهرة بحسب ما رصدت شبكة ديرالزور24 تعود لفقدان عدد كبير من العوائل للمعيل، ووجود عوائل أخرى أنهكها العوز وطالها شظف النزوح دفعت بأطفالها للعمل ومساعدة الأسرة.
ينتشر عدد كبير من الأطفال في الأسواق يبيعون أنواع المواد الخفيفة كعلب التبغ “الدخان” والولاعات أو البسكويت أو المحارم، يدخلون الدكاكين والمقاهي وحتى التجمعات أمام دوائر الدولة ليبيعوا بضائعهم.
وفي محلات الصيانة والحلاقة ومكاتب السيارات ومطاعم الفلافل بات عدد الأطفال العاملين كبيراً جداً بعدما أجبرتهم الظروف على ترك مدارسهم والالتحاق بسوق العمل لإعانة أسرهم.
وتختلف المهن التي يلتحق بها الأطفال في أرياف ديرالزور، فهناك يوجد أطفالاً يعملون في حراقات النفط البدائية، رغم ما فيها من خطورة وأمراض، وآخرون يعملون في مجال الرعي أو الحراثة، وتعود أسباب عملهم لذات الأسباب المذكورة سابقاً.
الوضع الاقتصادي المزري الذي يسيطر على محافظة ديرالزور منذ سنوات، وحرب نظام الأسد على الشعب السوري، حرمت شريحة واسعة من أطفال ديرالزور من أدنى حقوقهم، ودفعتهم لتحمل المسؤولية بعيداً عن مقاعد الدراسة وساحات اللعب.